في واحدة من أكثر القرى شهرة بالنزاعات الممتدة، والتي عُرفت لسنوات باسم “قرية الدم والنار” بسبب كثرة المشكلات والثأر بين عائلاتها، برز اسم ع م م كأحد أبرز رجال الإصلاح الذين استطاعوا تغيير الواقع وفرض لغة جديدة عنوانها السلام والعيش الكريم.
رجل أنهى الخصومات وصنع السلام
لم يكن دخول ع م م إلى هذا الطريق سهلًا، فقد واجه تاريخًا طويلًا من المشاحنات بين العائلات داخل القرية والقرى المجاورة المتلازِمة معها اجتماعيًا. لكن بإصراره وحكمته وقدرته على إدارة الأزمات، استطاع أن يقود مصالحات كبيرة أنهت سنوات من التوتر والثأر، ليصبح شاهدًا على مرحلة جديدة من الهدوء والاستقرار.
اختيار مستحق لتمثيل “حياة كريمة”
وعلى خلفية هذا الدور الوطني البارز، جاء اختياره ليكون أحد ممثلي مجلس النواب، لإيمانه بأن التنمية لا تُبنى إلا فوق أرض يسودها الأمن والاستقرار. وقد حمل شعار “حياة كريمة لكل مواطن” ليترجم رسالته الإصلاحية إلى عمل تشريعي وخدمي يخدم أهله ووطنه.
رسالة وطنية قبل أن تكون سياسية
لم يكن هدفه الظهور أو الشهرة، بل سعى إلى حماية النسيج الاجتماعي والحفاظ على وحدة المجتمع، ليصبح نموذجًا حقيقيًا لرجل وطني وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
ختامًا
يُعد ع م م مثالًا لرجل تصالح مع الجميع ليمنح وطنه فرصة جديدة للسلام، ويثبت أن بناء المجتمعات يبدأ من حلّ مشكلاتها الداخلية قبل أي شيء آخر.