كابتن عبدالله محمود.. مزيج القوة والعلم في خدمة الرياضة المصرية

صحفيون
By -

 


في وقت يشهد فيه القطاع الرياضي المصري طفرة نوعية وتطورًا ملموسًا، يسطع اسم كابتن عبدالله محمود كنموذج يُحتذى به في الجمع بين الخبرة العلمية والمهارة العملية، بما يخدم الرياضة المصرية بشكل احترافي وإنساني في آنٍ واحد.


كابتن عبدالله هو خريج كلية التربية الرياضية بجامعة الإسكندرية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في إعداد الكوادر الرياضية، وعضو معتمد في نقابة المهن الرياضية، وهو ما يعكس المستوى المهني الرفيع الذي يتمتع به وثقة المؤسسات الرسمية في كفاءته.



يتخصص في إصابات الملاعب والتأهيل البدني، وهو مجال دقيق يتطلب فهمًا عميقًا لعلوم التشريح والميكانيكا الحيوية، إلى جانب قدرة متميزة على تقييم الإصابات ووضع برامج تأهيل فردية تضمن العودة الآمنة والفعالة للرياضيين إلى الملاعب. وقد برع في هذا المجال من خلال تقديم حلول علمية مدروسة لعلاج الإصابات وتحقيق أفضل نتائج التأهيل البدني.


امتدت خبراته أيضًا إلى تدريب الجمباز والألعاب القتالية، حيث تميز بأسلوب تدريبي متكامل يجمع بين القوة البدنية والمرونة الذهنية، مع التركيز على بناء لاعب محترف من الناحية النفسية والبدنية.


وقد حاز كابتن عبدالله على عدد من الشهادات المعتمدة في المجالين الرياضي والطبي من جهات دولية ومحلية مرموقة، مثل وزارة الخارجية المصرية والأكاديمية الدولية لعلوم الرياضة والصحة، التي منحته أيضًا الدكتوراه الفخرية تقديرًا لدوره المؤثر في تطوير مجالات التأهيل والإصابات الرياضية.


وعلى صعيد العمل المؤسسي، تولى سابقًا رئاسة اللجنة الطبية بالاتحاد المصري للووشو كونغ فو بمنطقة البحيرة، وشارك في لجنة الكيك بوكسينج، وكان له دور بارز في النهوض بالمنظومة الطبية والتأهيلية داخل هذه الاتحادات.



ولم تقتصر مساهماته على الجانب الرياضي فقط، بل اتسعت لتشمل المجال الصحي والتوعوي، كونه محاضرًا دوليًا معتمدًا في الإصابات والإسعافات الأولية، وعضوًا نشطًا في نقابة الإسعاف المصري والهلال الأحمر الفرنسي.


كما يدير "مركز القمة التعليمي"، الذي يعد إضافة حقيقية لمسيرته، ويعكس إيمانه العميق بأهمية التعليم والتدريب كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع.


يتبنى كابتن عبدالله فلسفة تقوم على الدمج بين اللياقة البدنية والتأهيل النفسي، مؤمنًا بأن الرياضة رسالة إنسانية وأخلاقية تتجاوز حدود المنافسة والبطولات. ويسعى باستمرار لتطوير ذاته من خلال الحصول على أحدث الدورات والشهادات الدولية، لضمان مواكبة كل جديد في مجال علوم الرياضة والتأهيل.


بفضل أخلاقه العالية والتزامه الراسخ، يحظى بتقدير واسع من زملائه وطلابه، ويُعد نموذجًا يُحتذى للمدرب العصري الذي يجمع بين الجدية العلمية وروح التطوير، ليقدم صورة مشرّفة للمدرب المصري محليًا ودوليًا.

Tags: