يشهد صعيد مصر نقلة اقتصادية كبرى مع بدء تنفيذ أول مصنع من نوعه لصناعة الأدوية في محافظة سوهاج، بقيادة رجل الأعمال محمد شفيق، الذي استطاع أن يضع بصمة قوية في قطاع الاستثمار الصناعي، ويحوّل الحلم إلى مشروع استراتيجي هو الأضخم في تاريخ المحافظة، والأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط في مجاله.
المصنع الجديد يأتي ليغيّر خريطة الصناعة الدوائية في مصر، ليس فقط من حيث التكنولوجيا المستخدمة، ولكن من حيث قدرته على توفير مئات فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء الصعيد، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتقليل الفجوة الاقتصادية بين المحافظات.
وقد أكد محمد شفيق أن المشروع يمثل خطوة وطنية قبل أن يكون استثمارية، خاصة أنه يأتي بدعم كامل ومساندة واضحة من الحكومة، التي قدمت جميع التسهيلات اللازمة لولادة هذا الكيان الضخم الذي يعد إضافة قوية لمنظومة الدواء المصرية. وتسعى الدولة من خلال هذا المشروع إلى توطين صناعة الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة في دعم الصناعات الحيوية.
المصنع، الذي يتم تنفيذه وفقًا لأعلى المعايير العالمية، سيكون مركزًا متقدمًا لإنتاج مختلف المستحضرات الدوائية، ليضع محافظة سوهاج على الخريطة الاستثمارية والصناعية إقليميًا، ويجعل من المشروع نقطة جذب لرجال الأعمال وشركات الدواء من داخل مصر وخارجها.
ويؤكد خبراء الاستثمار أن ما يقوم به رجل الأعمال محمد شفيق خطوة جريئة وملهمة، تعكس رؤية مستقبلية حقيقية لدعم صعيد مصر وتحويله إلى قاعدة إنتاجية قادرة على المنافسة إقليميًا في مجال صناعة الدواء.
ومع اكتمال المشروع، ينتظر أبناء سوهاج والصعيد عامةً انطلاقة جديدة لقطاع الصناعات الدوائية، وصناعة نموذج ناجح يُحتذى به في الشراكة بين رجال الأعمال والدولة من أجل تحقيق التنمية الشاملة.