تامر عزام.. محامي الإنسانية ومدافع عن العدالة الاجتماعية

صحفيون
By -

 



في عالم تتزايد فيه الحاجة إلى أصوات حقيقية تنادي بالعدل، يبرز الدكتور تامر عزام كمثال حي للمحامي الذي يحمل رسالة، لا مجرد مهنة. هو محامٍ ودكتور قانون جنائي، ومحكم دولي، ترك بصمة واضحة في ميدان العدالة بفضل مواقفه النبيلة ومبادرته الجريئة.


لقب بـ"أفضل مستشار قانوني لعام 2022"، وهي جائزة جاءت نتيجة لعمله الدؤوب في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتبنيه لقضايا كانت ستُنسى لولا تدخله.


واحد من إنجازاته اللافتة هو برنامجه "بين السطور"، الذي دمج فيه بين الإعلام والقانون، ليُقرّب القانون من الناس، ويشرح مواده بلغة بسيطة، من خلال طرح قضايا ساخنة وتحليلها قانونيًا ومجتمعيًا.



أما عن مبادرته الخاصة بتشغيل السجناء لصالح الدولة، فهي تعكس رؤيته المختلفة، حيث لا يرى العقوبة كوسيلة للانتقام، بل كأداة لإصلاح الإنسان وإعادته إلى مجتمعه نافعًا.


الجانب الإنساني في مسيرته لا يقل قوة عن الجانب القانوني؛ فقد ترافع عن مظلومين لا يملكون ثمن الدفاع، واستطاع أن يُعيد الحياة لعائلات كاملة بعد أن ثبتت براءة معيلوها.


يعرف الدكتور عزام أن رسالة المحامي ليست فقط في إتقان القانون، بل في حمل راية الحق والعدالة. لذلك، أصبح وجهًا مألوفًا للناس الباحثين عن إنصاف وعدالة حقيقية.



من خلال مسيرته، يثبت أن القانون إذا اجتمع مع الضمير، صار أداة لصناعة الأمل لا لبث الخوف. هو مدرسة في الرحمة المقننة، وصوت لا يعرف المجاملة في وجه الباطل.


 للتواصل والاستشارة:

01119166672

01066691766