طفل مصري يرفع علم بلاده عالميًا: آدم محمد فتحي أبو النصر يحصد لقب Champion of the Competition في بطولة UCMAS العالمية بجورجيا

صحفيون
By -


في إنجاز استثنائي يبعث الفخر في النفوس ويؤكد قدرة المواهب المصرية على المنافسة عالميًا، توّج الطفل المصري آدم محمد فتحي أبو النصر  بلقب Champion of the Competition في بطولة UCMAS العالمية المقامة في جورجيا، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تضم نخبة من أبرز الأطفال الموهوبين في الحساب الذهني من مختلف دول العالم رافعًا علم بلاده عاليا خفاقاً وسط إشادة عالمية بنبوغ ذلك الفتى ذو الستة أعوام متفوقًا على ١٥٠٠ متسابق من ٨٠ دولة مختلفة. 

وقد استطاع آدم أن يخطف الأنظار منذ اللحظة الأولى، بعدما أظهر سرعة مذهلة في المعالجة الذهنية، ودقّة عالية في إجراء العمليات الحسابية، وثباتًا انفعاليًا يدل على نضج عقلي يفوق سنه بكثير.

هذا الفوز وضع اسمه ضمن قائمة أقوى العقول الصغيرة في العالم، ورسّخ مكانته كبطل عالمي يحمل مستقبلاً واعدًا.


موهبة استثنائية تشهد عليها مدربته

تقول مدربته الأستاذة أميرة، التي رافقته في مسيرته منذ بدايتها:

“آدم ليس طفلًا عاديًا. لديه قدرات ذهنية خارقة بالنسبة لعمره ، وقدرة على التركيز وسرعة بديهة وذكاء حسابي غير مسبوق. أراه في كل مرة وهو يحل المعادلات المعقدة وكأنه يمارس هوايته المفضلة.”

وتؤكد أن ما يميز آدم ليس فقط سرعته في الحساب، بل هدوءه، وثقته، وقدرته على المنافسة تحت الضغط، وهي عناصر نادرة في هذا العمر، وتكشف عن مشروع عبقري حقيقي.

إنجازات رياضية تكتمل بها الصورة الذهبية

ولا يتوقف تميّز آدم عند الذكاء الحسابي فحسب؛ فهو أيضًا بطل جمهورية في الجمباز، وقد حصد المركز الأول في آخر بطولة شارك فيها.

هذا المزج بين التفوق العقلي والبدني يعكس شخصية متوازنة قادرة على الانضباط، والعمل المستمر، والتحدي—وهي الصفات التي تصنع أبطال المستقبل.


تفوق دراسي وقدرة قيادية تولد منذ الصغر

ويقول والده الأستاذ محمد فتحي أبو النصر بفخر واضح:

“آدم طفل متفوق دراسيًا في مدرسته شيراتون هليوبوليس الأمريكية. معلموه يشيدون دائمًا بذكائه، وهدوئه، وقدرته على القيادة، فهو يحب تنظيم العمل بين زملائه ويملك روح المبادرة.”


ويضيف:

“نحن ندعمه لأننا نؤمن بأن مصر لديها طاقات عظيمة، وآدم واحد من هؤلاء الأطفال الذين يحملون رسالة أمل.”

رسالة عالمية: مصر قادرة على تقديم أبطال في كل المجالات

إن تتويج آدم بلقب Champion of the Competition ليس مجرد فوز في مسابقة، بل هو إعلان جديد بأن العقول المصرية قادرة على الإبداع والتفوّق عالميًا.

هذا النوع من الإنجازات يفتح الباب أمام رؤية جديدة للتعليم والاهتمام بالمواهب منذ الصغر، ويمثل دافعًا قويًا لأسر كثيرة كي تكتشف قدرات أطفالها.

إن قصة آدم هي قصة إصرار، وتفوق، ورحلة دعم أسري ومدرسي، وإيمان بموهبة خارقة استطاعت أن تضع اسمه على منصة التتويج العالمية.

ويعد إنجاز آدم ليس النهاية، بل هو خطوة أولى في مسيرة ستشهد مزيدًا من النجاحات، سواء في الحساب الذهني والعقلي أو في الجمباز أو في حياته الأكاديمية.

وها هو اليوم، طفل مصري يقف على مسرح دولي رافعًا لقبًا عالميًا، باعثًا برسالة فخر لكل طفل عربي، ولكل أب وأم يؤمنان بأن الطموح لا يُقاس بالعمر.