لم يكن تاريخ الحاج عبد الجواد – رحمه الله – في عالم المقاولات مجرد رحلة عمل عابرة، بل كان مدرسة حقيقية في الالتزام والجودة وبناء الثقة مع العملاء. فقد ترك بصمة واضحة في هذا المجال، وأسس قاعدة قوية من الإنجازات والمشاريع التي ما زالت شاهدة على اسمه وعطائه.
اليوم، لم يتوقف هذا التاريخ المشرف، بل حمل الراية من بعده أبناؤه، وفي مقدمتهم علي عبد الجواد، الذي سعى لتطوير المسيرة والارتقاء بها إلى مستوى جديد من الحداثة والابتكار، ليؤسس مع إخوته شركة "سكاي" للمقاولات والديكور.
الشركة جاءت امتدادًا للإرث الكبير الذي تركه والدهم، لكنها لم تكتفِ بالمحافظة على ما بُني، بل أضافت روح الشباب وخبرة الجيل الجديد في مواكبة التطور، سواء في مجال التصميمات العصرية أو في استخدام أحدث التقنيات في التنفيذ.
وتسعى سكاي لأن تكون واحدة من الشركات الرائدة في مجال المقاولات والديكور في مصر، بفضل ما تجمعه من خبرة متوارثة وإدارة شابة واعية، تؤمن بأن النجاح الحقيقي هو الاستمرار على نهج الأصالة مع إضافة لمسات الإبداع والتجديد.
رحل الحاج عبد الجواد بجسده، لكنه ترك اسمًا لا يموت، ورسالة يحملها أبناؤه بكل إخلاص، ليبقى تاريخه شاهدًا على جهد رجل أسس، وجيل واصل، وشركة تُبنى لتبقى.