في حوار تلفزيوني على شاشة قناة الشمس، تحدث المهندس محمد يحي، المعروف بلقب "المهندس الداعية"، عن مسيرته في نشر المحتوى الديني عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن لقب "الداعية" شرف عظيم يتطلب العلم والتأهيل الشرعي، وأنه لا يزال في بداية الطريق.
وأوضح يحي أن تلقيبه بـ"المهندس الداعية" من قبل الجمهور يُعد تكريمًا كبيرًا يعتز به، لكنه شدد على أن هذا اللقب يحتاج إلى مزيد من الدراسة والتعمق في العلوم الدينية حتى يُطلق عليه داعية بالمعنى الحقيقي. وقال: "أنا مجرد ناقل لما تعلمته من مشايخ أفاضل، وأسعى دائمًا لتحري الدقة في كل كلمة أقولها، لأن الحديث في الدين مسؤولية كبرى أمام الله قبل أن يكون أمام الناس."
وأشار إلى أن ملايين المشاهدات التي حققها عبر منصات السوشيال ميديا ما هي إلا فضل من الله، ثم نتيجة طبيعية للمحتوى الديني الذي يخاطب وجدان الناس ويُلبي حاجة الشعوب الإسلامية إلى التوجيه والتذكير، مؤكدًا أن الفطرة الدينية حاضرة في قلوب الناس، لكنها تحتاج دائمًا إلى من يُحفّزها بالنصح والإرشاد.
وأكد المهندس محمد يحي أن هدفه ليس الشهرة أو الانتشار، بل إيصال الرسائل الهادفة التي تحث على التمسك بالقيم، وتعزيز الأخلاق، وتقديم القدوة الحسنة، مشيرًا إلى أنه يعمل حاليًا على تطوير محتواه ليكون أكثر عُمقًا وتأثيرًا.
وختم حديثه قائلًا: "أطلب من الله دائمًا أن يُعلمني ويستخدمني في خدمة دينه، وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية التي وضعها الناس فيّ بلقب الداعية، وأن أظل مهندسًا للخير والدعوة ما حييت."